كلام كتبتبه في 2007

لا اقدر على وصف شعورى

فتارة اشعر بالغباء و تارة لا اكترث


تارة العن ااقدار و تارة احمد الله


مقدمة غريبة ما علينا

لكن هناك شىء غريب

تخيل ان هناك دواء ممكن ان يحول الشرير الى طيب و الطيب الى شرير

دواء يجعلك حزين وآخر يعالجك مالاكتآب


كلها ادوية تعبث بكمياء مخك فتقلل مادة او تزود مادة و تغير شخصيتك


تصرفاتك لست انت المتحكم بها بل كمياء مخك


كيف تتكون هذه الكمياء كيف تزيد المواد كيف تنقص هذا ليس شأنك

انه شأن ذكرياتك التى حفظتها اعصاب عقلك

و الجينات التى ورثتها


حتى الجينات ليس لها اليد العليا الا فى معدل ذكاءك او غباءك


لماذا الانسان متهم اذآ

لماذا نقسم الى اشرار و اخيار

اذا كانت تصرفاتنا ليست بالفعل ذنبنا

الم تشعر فى بعض الاحيان بالرغبة الجامحة فى قتل انسان معين او ايذاء انسان معين

هل هو فعلآ الشيطان ام انها هرموناتك النشطة ام الاثنين معآ

و عندما عدلت عن الفكرة هل لأن اخلاقك الطيبة منعتك ام لأن كمياء مخك عادت الى معدلاتها

ام الاثنين معآ





لأن معظم من تعاملت معهم من الذين يقال عنهم اشخاص سيئين كانوا فى منتهى اللطف معى

ممكن ان اكون غبية و فهمت تعاملهم على انه لطف

فى نهاية المطاف القاتل او المجرم انسان عادى ممكن ان اقابله فى اى مكان و لا الحظه


كلام كتبته مش عارفة امتى

تائهة مبعثرة
جسدى يحترق
روحى ثائرة
وقلبى ضائع بين خفقان و توقف
اما عقلى ويح عقلى
اين ذهب؟
انت السبب! نعم انت السبب
تركتنى بلا عتب
اشعلت نارى بلا حطب
بنظرة فقبلة فرجفة فلوعة و لهب
.................
وحيدة انا
باردة مثل ثلج الجبال
خائفة حتى من خيال
يداى يتيمتان يابثة كاشجار الخريف
عفلى رجع لبعدك لكنى مغيبه
قلبى توقف عن الخفقان فمذ تركته ترك الحياة
عيناى مثل سماء الشتاء غائمة
لكنى لا ابكى
..........
سلمت امرى للقدر
تركت سحر الليالى و رومانسية الفمر
و رجع عقلى و رجعت لهمى القديم الجديد
و كآبتى المعتادة
فصفاء ذهنى من المحال
شئت او ابيت
احببت او لم احب
هذا حالى و تلك حياتى سجال
كالفراشة كلما تمنت رحيق زهرة
اجبرها اليأس على الترحال