لم أكن أتوقع و أنا ذاهبة الى ميدان التحرير في ال25 من يناير مع أبي و أختي أن هذا ما سيحدث

كنت أتحدث قبلها مع صديق و أقول له

على الأقل نكدر الشرطة يوم عيدها

لم أكن أتوقع حينها أن أجد الكثير من زملائي في العمل أتوا لنفس السبب أتوا و هم متأكدين أن أحد غيرهم لن يأتي الى هناك

لم يقل أحد وقتها

هو أنا هنزل ليه؟ محادش جاي غيري. هو أنا يعني اللي هغير لوحدي

كله كان نازل و خلاص

تعب زهق

قال الشعب أنا هعمل اللي عليا و مش مهم مين ييجي

و لما تخلى الانسان عن انانيته

حصل الي حصل

مبارك تنحى مش تناحة

مبارك مشي و الشعب بقي

مصر بقيت

انا آسفة يا مصر يا شعبي يا عظيم ياللي قلت عليك باسيف أجريسيف

انا آسفة يا مصر انتي فعلآ أم الدنيا

الحلم أصبح حقيقة أو على الأقل ابتدينا

ياااااااااه عمري ما حسيت بالرضا كدة

بالكرامة بالحرية

أوعدك يا بلدي و رغم ان وعودي دائمآ بتبقى في الهواء

أوعدك اني هشتغل بضمير

هرفع راسك عاليآ يا أجمل بلد

المجد للشهداء

المجد للشعب

المجد للوطن

شكرأ تونس و عقبال عندكوا يا بقيت سكان الأرض