امبارح أختي كانت في كوستا
صاحبتها مفاتيح العربية بتاعتها اتسرقت منها
المهم قعدوا يلفوا و يدوروا لغاية ما ربنا هداهم انهم يشوفوا كاميرا المراقبة
قعدوا يعيدوا الشريط لغاية ما اشتبهوا في حد
واحد بقى كانت امه داعية عليه طلع في المحل شبه الراجل اللي كان في شريط المراقبة
راحت اختي و أصحابها يسألوه
لسة بيزعق معاهم و بيقولهم طب تعالوا بصوا تاني على الشريط و اتأكدوا كان كوستا بلغوا البوليس و البوليس جه
واحد لابس ملكي اسمه النقيب ع
جه شاف الولد و قدام اختي و أصحابها و من غير ما يعرف نفسه راح حاطت ايده على كتف المشتبه بيه
و في وسط المحل و شبه الأفلام العربي و طااااااااااااخ على وشه
وديت المفاتيح دي فين يااااالاااااااا
لأ و مش بس كده راح مطلع مطوة من جيبه و قاله:
شايف ديه؟ سلاح أبيض يعني ستة شهور حبس و أنا بقى لقيت السلاح ده معاك
طبعآ اختي و أصحابها منهارين و صويت عياط و زعيق في الظابط
راح الهمام ميل على اختي و سألها
هو انتي بتشتغلي ايه؟
مهندسة
طيب خليكي في شغلك و سيبيني أشوف شغلي
و ماتخافوش مش هعمل فيه حاجة
المهم آخر ما زهق خد الواد و راح عالبوكس
طبهآ اختتي و أصحابها ما سكتوش
قاموا راحوله على القسم
سألوا عليه لاقوه لسه ما جاش
راحوا مكلمين أخو واحدة صاحبتهم المهم جابوا نمرة الظابط و كلموه
راح قايلهم أنا ماشيته خلاص
على حظه شافوا البوكس و هو معدي و فيه الظابط و الولد
طبعآ كلموه تاني
حاول يتكلم معاهم بالذوق في الأول و بعد كدة زعق و قال بدل أنا قولت همشييييه يبقى همشيه
المهم حاولوا و في الآخر الحاجة اللي عرفوا يعملوها انهم أخدوا تطمينات ان الواد مش هيجراله حاجة
و مازال مصيره مجهول
آآآآه والله حدث بالفعل
الدروس المستفادة
اختي و أصحابها قرروا انهم مهما حصلهم عمرهم ما هيبلغوا البوليس تاني !
0 comments:
Post a Comment