نقلا عن العربية
"هالة سرحان وميشال اللبناني ! "
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/02/18/31803.htm
حيان نيوف
لو خرج جمال عبد الناصر من قبره إلى منصة الخطابات ليلقي تحية وسلاما على اسرائيل، وعاد نزار قباني إلى حياته ودخل مكتبه يكتب القصائد لنانسي عجرم، ما كانت وسائل الاعلام العربية أبرزتها واهتمت بها كما اهتمت ولاحقت قصة الاعلامية هالة سرحان وما قيل عن "فبركة" حلقة تعرضت فيها لقضية الدعارة في مصر في برنامجها "هالة شو" وذلك في وقت استيقظ فيه الاعلام في العالم العربي على حدث اختراع طبيب لبناني علاجا للسرطان بعد أن غطت وسائل الاعلام الغربية الحدث وصار خبرا قديما بالنسبة لها.
قضية برنامج هالة سرحان تثير أقلام الاعلاميين، وهذا امر لا شك فيه، ولكن المفاجئ في هذا الحدث- إن صحت التسمية- أن الذين طالبوا بهدر دم هالة سرحان وتعليقها على مدخل القاهرة لأنها أخرجت العرب من اسبانيا وتسببت باحتلال العراق وساهمت بحفر المقابر الجماعية فيه، تركوا من ينشر الخطايا والفساد وقرروا ملاحقة من يكشف عنها.
لنفترض جدلا أن ما قيل عن هالة سرحان صحيح، هل تستحق كل هذه الحملة؟ بالتأكيد لا. وإذا كانت مصيبتنا بتزوير شخصيات تتحدث عن واقع هو موجود فعلا، فإن المصيبة أعظم عندما يوجد من يزور الواقع ويجمّله عبر تقديم شخصيات تبدو غير مزورة كما تبدو لطيفة وشفافة وهي أصلا تأكل بعقول جمهورها وأتباعها الحلاوة!
سألت صديقا وزميلا لي منذ أيام إن كان قد سمع عن الطالب اللبناني الذي اخترع علاجا للسرطان مع بداية هذا العام، فأجاب بالنفي. طبعا لن يسمع إذا كان ما نسمع عنه يوميا هو انشغال العالم الفلاني بشرعية أو عدم شرعية ترقيع غشاء البكارة أو كيف يجب أن ينام الزوج مع زوجته، وكيف تسببت هالة سرحان بانتشار الفقر والفساد!
ميشال عبيد شاب لبناني في الرابعة والعشرين من عمره، قد يصبح بعد تأكد التجارب على الانسان، مكتشف العلاج الذي يفتك بالسرطان، هذا المرض الذي أتعب الناس، والعلماء والباحثين، كما قدمت صحيفة النهار اللبنانية لحوار معه.
عبيد اللبناني، شغل الصحف الشهر الماضي، وعنه كتبت جريدة "Le Parisien" تحقيقا بعنوان "السرطان: الاكتشاف الذي لا يصدق لباحث في الـ24"، كما نشرت مجلة "Nature Medecine" تحقيقا مماثلا. وكتب دانيال روزينويغ الآتي:
"اعتاد معهد "غوستاف روسي دو فيل جويف" الباحثين الذين يقدمون آخر الاختراعات للبشرية، ومن بين هذه الاكتشافات المتقدمة التي تستحق المتابعة واحدة تبدل الاسطورة لمكتشفها، العالم الشاب الذي لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره، ها هو ينشر ثمار أتعابه في العدد الاخير من مجلة Nature Medecine المرموقة. والاكتشاف واعد جدا لمرضى السرطان.
ويقول ميشال "درست في مدرسة بقرزلا الرسمية ثم انتقلت الى مدرسة مار يوسف، وعند انتهائي من الدراسة الثانوية تابعت سنة تحضيرية للطب في الجامعة اللبنانية، الا انني لم اقبل لدخول الكلية. وفي عام 2001 انتقلت الى فرنسا الى مدينة تولوز وبعدها قصدت العاصمة باريس".
وردا على سؤال " أليس من الغريب استبعادك عن الجامعة اللبنانية وتفوقك في فرنسا"، يقول " لبنان ويا للاسف بلد الواسطة ولسوء الحظ لم تكن واسطتي قوية"- وفق حواره مع "النهار" اللبنانية.
هذا الطالب العربي، الذي لم يسمع به الاعلام الأطرش والأخرس والأعمى، والذي أغلقت أبواب النجاح أمامه في بلده، قدم إنجازا إنسانيا عالميا في غربته. ولكن هل هذه غربة؟ لا. قال الامام علي بن أبي طالب " الفقر في الوطن غربة.. والغنى في الغربة وطن". ولم يقصد الإمام علي بالفقر والغنى المادة فحسب، بل قصد فقر وغنى الروح ومدى احترام حقوق الإنسان وكرامته.
هالة سرحان- سواء أكانت زوّرت شخصيات في برنامجها أم لا - أثارت واقعا يحاول الكثيرون حجب أشعته الحارقة بغربال. والطبيب اللبناني الشاب قدم إنجازا طبيا علميا جديدا لعلاج واقع المرض واليأس الذي يلاحق الملايين حول العالم. وفي الحالتين، فشل الاعلام في متابعة الحدثين. في الحدث الأول انساق الاعلام وراء ديكور البرنامج ومقدمته وتم تجاهل ما أثاره من إشكاليات مزمنة في مجتمع معاصر، وفي الحدث الثاني كُشف عن عورة ما في الاعلام العربي لا يمكن أن تغطيها ورقة توت مهما كانت كبيرة.
وأخيرا، قال لي أحد الأصدقاء: من الطبيعي جدا أن يلاحق الاعلام قضية مثيرة مثل هالة سرحان ويتجاهل قضية الطبيب اللبناني، وهذا يحصل في الاعلام الغربي. وكان رأيي : هذا "كان" يحصل في الاعلام الغربي قبل أن يلقوا نظرية "إذا عض رجل كلبا فهو الخبر المثير" إلى أقرب حاوية قمامة. فخبر إنجاز الطبيب اللبناني كان بارزا على صفحات الصحف الفرنسية أكثر من خبر صدور كتاب يتناول الحياة الخاصة للرئيس الفرنسي جاك شيراك.
............................................................
ما كونتش عايزة أعلق
بس ان جيتوا للحق أنا ماشوفتش من البرنامج ده غير حلقة واحدة
و عرفت الخبر بتاع التزوير من برنامج كدة على القناة العبقرية
Nile news
و كان عليه كدة النائب "مصطفى بكرى" (كنت بحبه زمان)
المهم كان هو و شوية ناس كدة شغالين شتيمة فى هاله سرحان أكنها هى سبب فساد الشعب ( رغم كرهى لهيافتها بس صعبت عليا كمان بابا قالى انها كان ليها برامج قوية زمان)
ما علينا الى عايزه أقوله ان من وجهة نظرى هى حرة تعمل الى تعمله و تجيب فى برنامجها الى هى عيزاه . غلطها الوحيد لو كان فعلآ اتسبت انها فبركة الحلقةة
لكن كلام على ان مصر مافيهاش كدة و ان مصر هى المدينة الفاضلة بتاعت أفلاطون فا ده كلام مايصدقهوش حتى الأطفال
أصلآ البروستيتيوشن مشكلة اجتماعية فى كل البلاد و كل ما ذاد الفقر ذادت المشكلة
و أصلآ ده موضوع هايف و مش عارفة ايه ذنب الشعب المصرى و العرب انهم يشغلوا دماغهم و اعلامهم بالهطل ده
مش عارفة ايه ده
خلاص المشاكل خلصت؟
أما عن الشاب اللبنانى و حكاية عدم نجاحه فى بلده عشان الواسطة ف ده يسبت ان العرب مش قريبين جغرافيآ بس لأ ده فعلآ كلنا فى فساد الهوا سوا
و افتكره زويل و غيره مش بعيد لو الولد كسب نوبل تكرمه كليه الطب التى لم يقبل بها و تقول انه كان من أنجب الطلاب
فساد يا عرب فساد
.............................................
تحديث بمناسبة مصطفى بكرى قولت لما أتفرج على جريدة الأسبوع و أشوف ايه أخبار الكشف عن نقاب الفساد فى البلد و انصعقت من هول ما رأبت
لول يا اسبوع اعقلى يا اسبوع مش فضح هالة سرحان هى القضية الى الناس انتخبوا رئيس تحريرك عشان يحاربها فى البرملان
4 comments:
Aktar 7aga fa2a3etny fe ta3lee2 mostafa bakry 3al mawdoo3 eno bey2ool en el barnameg dah shaweh sooret el mar2a el mesreya fe kol el dowal el 3arabeya we ka2en kol el setat fe masr ba2o prostitutes be sabab el barnameg dah. Sorry ya3ni, law 7ad etfarag 3al barnameg we tawasal lel estentag el hayel ely el ostaz bakry bey2ool 3aleih dah yeb2a el be3eed ahbal we lamo aghza. We ba3dein ely mosh 3agbo kalam beyet2al 3ala kanah , odamo remote ye2aleb beeh lel sob7.
Good post about the lebanese doctor. Such a shame that arabs always drive their geniuses elsewhere.
el post bta3ek fakarny be 7aga me7ayarany gedan,
3amaleen n2ool 3ayzen el esla7 3ayzeen el t3'yeer ,tayeb lao et3'ayar el nezam fel balad we gh makano nezam demokraty bgad..teftekry el wad3 7aya7'talef kteer?i think no ,la2n thaqafet el mogtama3 nafso lazem tet3'ayr ,people hav to know wat is freedom and precedences are ..
greetings
Ravine sweetheart
Aywa 3andk 7a2 ragel mostafez fe3lan te7esi 3alam fadya tafha malhomsh lazma
thank u, yea shame o us, hwa e7na 3ndena ih gheir l shame asln!!
Scorpio:
msh 3arfa lih 7asahom hayru7u mente5bin diktator tany w yetaba2o nazareyet eli ne3rafo a7san mn eli mane3rafush,
yabny e7na me7tagin ta3lim w tathqif aktar mn ay 7aga
bs 3muman manetsha2emsh, masr yantabeq 3aliha "Iza kan rabbo al bayti be dofi darebon fa shimato ahl l bayti al raqs"
ya3ni a3taqed enohom momken yetghayaro besor3a tefage2 ay 7ad
w min ye3raf!!
Ader 3la kol shei2 lol
[url=http://www.23planet.com]Online casinos[/url], also known as accepted casinos or Internet casinos, are online versions of acknowledged ("buddy and mortar") casinos. Online casinos ok gamblers to get role in and wager on casino games unquestionably the Internet.
Online casinos superficially be neurotic up championing at one's fingertips odds and payback percentages that are comparable to land-based casinos. Some online casinos entitle higher payback percentages with a take off it stake gismo games, and some subsist known payout enchant audits on their websites. Assuming that the online casino is using an ostentatiously programmed unspecific totality a recap up generator, catalogue games like blackjack clothed an established forebears edge. The payout less nearby as a replacement in the upset of these games are established via the rules of the game.
Incalculable online casinos commission store up or be worthy of their software from companies like Microgaming, Realtime Gaming, Playtech, Overseas Ploy Technology and CryptoLogic Inc.
Post a Comment