معلومات معروفة عن

تاريخ التعذيب لنائب الرئيس المصري السابق

معلش هي ترجمة هباب شوية

ده مقال كنت ترجمته من فترة عن عن عمر سليمان

و ده المكان الي ترجمت منه


بقلم ستيفين سولد

بمناسبة التظاهرات الكبيرة هذه الأيام
عين الرئيس المصري أول نائب له منذ 30 عام في الحكم
مدير المخابرات المصرية
عندما اذيع اعلان توليه المنصب وصفته الجزيرة بأنه الرجل المحترم والمميز. لكن على أي حال كان هو مدير عمليات التعذيب
لذلك فهو محترم من جهة أميركا لتعاونه في عمليات التعذيب في السجون السرية و عمليات أخرى
كاثرين هاوكينس خبيرة في شؤون برامج أمريكا للسجون السرية الأمريكية بعثت لي رسالة حوت الكثير عن عمر سليمان و ضلوعه في عمليات التعذيب التي كانت تحدث لصالح أميركا في سجون مصر
كانت عمليات التعذيب تتم بتنسيق تام و على مستوى عالي بين الحكومتين المصرية و الأميركية
ان عمر سليمان تناقش مع مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأميركية
و قد ذكر والكر -سفير سابق في مصر- العلاقات بين مصر و الولايات المحدة بأنها متكافئة
و أن سليمان رجل واقعي و ذكى مضيفآ أنه كان ممتعضآ بعض الشيء من اشتراك مصر في بعض عمليات التعذيب لكنه لك يعر اهتمامآ بالوسائل التي ينفذ بها التعذيب على أي حال

ستيفان جراي في الجوست بلان و خلال تحقيقاته في عمليات التعذيب و السجون السرية أشار أيضآ الى ضلوع سليمان كوسيط لعمليات السجون السرية كي يناقش ضمانات ان السجين الذي اوتي للتعذيب لن يعذب !!!

السي اي ايه تعاملت اسايآ في مصر من خلال عمر سليمان منذ 1993 هو الذي دبرالاجتماعات مع وزير الداخلية
سليمان الذي كان يتحدث الانجليزية بطلاقة كان رجل مدني و متكلف. الكثيرون على مدار السنين قالوا لي أن سليمان هو الوسيط الرئيسي بين الولايات المتحدة و النظام المصري
القناة الرئيسية للرئيس حسني مبارك نفسه حتى في امور ليس لها علاقة بالمخابرات و الأمن
دور عمر سليمان ايضآ ذكر في احدى تسريبات ويكيليكس عن التعذيب :
في سياق التعاون الوثيق والمستمر بين وكيل الأمين العام والحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب
الوثيقة ترجح حصول الحكومة المصرية على ضمانات مكتوبة لرجوع ثلاث سجناء مصريين من جوانتانامو على شرط التزام الحكومة المصرية بالمبادئ المطلوبة
هذم ااتطمينات جائت مباشرة من عمر سليمان من خلال قنوات غير رسمية
ان مسار الاتصال الأكثر فعالية في هذه المسألةحسب كلمة سليمان هو ضمان الحكومة المصرية، وسجل الحكومة المصرية في مسار التعاون بشأن القضايا المقطعية و الذي يضفي مزيدا من الدعم لهذا التقييم. نهاية ملخص

سليمان ليس فقط الرجل البيروقراطي المتكلف التي أراذته اميركا لادارة عمليات التعذيب. هذا الرجل المتمدن على ما يبدوا استمتع ببعض هذه الأعمال

فبعد احداث 11 سبتمبر بفترة بسيطة قبض على المواطن الاسترالي ممدوح حبيب من قبل السلطات الباكستانية

و تحت ضغوط من الحكومة الأمريكية عذب بواسطة الباكستانين و سلم تحت اشراف عملاء السي اي ايه لمصر
وهيممارسة غير مألوفة في مصر، و قد استحق حبيب اهتمام سليمان الشخصي. كما قال ريتشارد نيفيل، استنادا إلىمذكرات حبيب :

فقد استجوب حبيب من قبل عمر سليمان رئيس المخابرات.

كان اي احد له علاقة بالقاعدة يحظى باهتمام شخصي لدى سليمان

بما ان حبيب زار أفغانستان قبل احداث سبتمبر بوقت قصير كان مثار شكوك عديدة.
حبيب صدم بكهرباء عالية التيار عددة مرات و غمر في الماء حتى أنفه و تكسرك أصابعه ثم علق على سنانير حديدية

هذه المعاملة لم تكن كافية لسليمان

فقد أمر سليمان أحد الحراس بقتل سجين تركماني مكبل بطريقة شنيعة امام حبيب عن طريق ركلة مميتة
و بعدما نزع الاعتراف من حبيب رجع ثانية الى سجون الولايات المتحدة و بالتالي احتجز بجوانتانامو ثم استخدم اعترافه في محاكمته

و قد ذكر مراسل الواشينجتون بوست الاستخباراتي جيف ستين بعض التفاصيل الأخرى عن سليمان و دوره في مصر القديمة التي يريد المتظاهرين تركها وراء ظهورهم

يرى سليمان لدى بعض المحللين على انه خليفة مبارك المحتمل في الحكم
و قد ذكرت صوت اميركا الجمعة الماضية انه حقق احترام دولي بسبب دوره كوسيط في شؤون الشرق الأوسط و محاربة التطرف الاسلامي

و قد ذكر محرر في مجلة باكستانية -الأخبار العالمية- انه توقع ات سليمان سيفسد خطة رئيسه بتوريث ابنه مع العلم انه يبلغ من العمر 75 عام

تخرج سليمان من الاكاديمية العسكرية في مصر المرموقة و تلق أيضا تدريب في الاتحاد السوفياتي. تحت قيادته،عملت المخابرات المصرية جنبا إلى جنب مع برامج مكافحة الإرهاب التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، وعلى الأخص في 2003 في عملية استلام السجين المعروف باسم أبوعمر من ايطاليا

في 2009صنفت مجلة فورين بوليسي سليمان كأحد أقوى رئيس مخابرات في الشرق الأوسط حتى قبل رئيس الموساد ميير داجان

و في ملاحظة التي قد تبدو الآن ساخرة ، كتبت المجلة "ان أكثر العوامل اهمية في تأثير سليمان تنبع من ولائه الثابت للرئيس مبارك".

لو خلف سليمان مبارك و اعتلى السلطة

فسوف يلاقي هذا استحسان من المسؤولين الأميركان, يجب أن نتذكر ان استحسانهم له ينبع فقط من قدرته الوحشية على التعذيب و نزع الاعترافات
او كما قال ستيفان جراي
و بسرية تامة رجال مثل عمر سليمان اكثر رجال المخابرات قوة. سياسي فعل للحكومات الغربية ما لم تشتهي فعله بنفسها

لو تلق سليمان الدعم من قادتنا فهذا فقط لأن سليمان هو الرجل الذي سوف يعيد الانضباط الى مصر و سيفعل كل ما من شأنه ضمان بقاء مصر حليف للولايات المتحدة و مصالحها

و ربما هناك علامات ان ادارة اوباما لا تقبل بعمر سليمان. اليوم مثلآ انتقدوا لعبة تبديل الكراسي قي الحكومة المصرية

لو هذا صحيح فمعناه أن ادارة اوباما ربما لديها قيود اخلاقية تجعلها مترددة في دعم أكثر حلفائها وحشية

نحن نتمنى أن المتظاهرين في مصر سوف يرفضون سليمان و سيطالبون بتغيير كامل في النظام المصري

و الا سيتبقى ملف التعذيب في مصر كما هو عندما تستقر الحكومة الجديدة و تخدم مصالح اميركا من جديد