نقلآ عن موقع آفاق اشتراكية

على أمتدد 42 سنة منذ استشهاد المناضل صلاح حسين على أرض كمشيش برصاص الإقطاعيين , كان مؤتمر 30 أبريل تعبيرا عن رؤية قوى اليسار و القوى الوطنية عامة في قضايا وطنهم و أمتهم وفي القلب منها قضية الفلاحين الذين هم قلب مصر ونبضها الحي وبناة نهضتها وحماة أرضها.

وفي هذا العام فأننا نرقب بفخر وفرح بداية إرهاصات انتفاضات فلاحين متفرقة على امتدادات أرض مصر وقد وجدنا أن الواجب والمساهمة الإيجابية يفرضان علينا أن يكون مؤتمر هذا العام معنيا في المقام الأول بالمساهمة مع ممثلي الفلاحين بتقديم أقصى ما نستطيع من طاقة وجهد من أجل:

· دعم وتطوير إتحاد الفلاحين المصريين وكل المنظمات الفلاحية الديمقراطية لأنها الإطار الديمقراطي القادر على الدفاع عنهم وتطوير قدراتهم في اتجاه نيل حقوقهم الاقتصادية و الاجتماعية.

· بناء أوسع جبهة ديمقراطية لمناصرة الفلاحين وللتضامن معهم بكافة الأشكال و الوسائل الممكنة سواء في لجان التضامن أو شبكات التضامن ... إلخ.

ودائما و أبدا سوف تبقى مقاومة الفلاحين هي الأساس الصلب الذي يمكنهم ويمكننا معهم من الانتصار في معركتنا المشتركة ضد من يحاولون أن يبيعوا الوطن وينهبوا ثرواته.